انـــــــصفو مصر ................!!

بعد احاث غزه وعده احداث اخرى رأيت مصر وبدون اى سبب
تقذف وتلعن وكأنها السبب بكل هذا

فأردت ان اضع بين ايدكم هذا المقال وهوه لكاتب سعودى

انظرو وتمتعو بما قال
....................................

يخطئ
من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من
الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان,
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة
ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا
امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا
بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون
أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب
المصريين؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول
العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟
هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات
التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات
التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال،
في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل
فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري.
جئني بأمثال ما قدمت مصر.

وكما تألقت في الريادة القومية تألقت
في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات
كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام
الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف
حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.
أما
على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر
المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها
أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك
يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن
دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن
الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من
رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى
اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن
عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم
مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس
التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي.
اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن
تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر
تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل
على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في
أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في
الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة
الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على
الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم
قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة
غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل
صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية
تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش
لصد الحملة الصليبية.

لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر
العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم.
وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

أيها
الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من
أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم cheers

.

انـــــــصفو مصر ................!! N1316520506_888651_906%20copy

يا ابو حميد اللى بيهاجم مصر ده يبقى حاقد أو مغرض أو مش فاهم وبيخلط الأمور
لكن اللى بيهاجم سلطو ونظام بيتحكم فده من حق أى حد لأن دول زائلون ومصر هى الباقية ( والبقاء لله وحده)
فعندما ترى أن أبناء مصر فى كل مكان كرامتهم مهدورة ومهملين وغير زى قيمة بالنسبة لحكوماتهم وسلطتهم فذلك يدعوك إلى الهجوم الشديد والعنيف هل تحركت السلطة عند مقتل الشهيدة مروة الشربينى أو عند حبس الدكتور المصرى بالسعودية أو بإحتجاز الرهائن لدى القراصنة الصومالين وغير ذلك الكثير
عندما تجد القمح الفاسد يدخل بلدك و تجد ان هناك من يأخد راتب عشرة الاف جنيه وهناك من يأخد راتب 200 جنيه
إذا هاجمنا فإننا نهاجم سلطة ونظام فانيين وزائلين ولكن
تظل مصر فوق رؤوسنا وفوق الجميع
تحيا مصر

شكرا اخى العزيز على حبك لبلدك لبلدك ولو ان ده واجب عليك طبعا

بس اقولك على حاجه تبسطك

اقتباس :: أو بإحتجاز الرهائن لدى القراصنة الصومالين

بعد شهور العذاب الخمس التى قضاها 32 صيادا تمكنو ا من قتل 21 من القراصنه واسر 4 والفرار على ميناء عدن والتحرر بإذن الله

الحمد لله على عودتهم اما الباقى اخى فأكيد برضو المصريه لازم يغيروه بنفسهم

مادمنا نجد مثلا السورى والمصرى فى نفس المهنه كلا له اجره وبالكاد المصرى يأخد راتبه بالعافيه زى مبيقولو

اذن لن يتغير الوضع الا بوقفه مصراويه

وما حدث فى الكويت عما قريب من سجن مصرى وتعذيبه وحرمانه من اطفاله

كل ذلك يحتاج منا الى وقفه
وربنا المستعان

انـــــــصفوا مصر ................!!

شكر الله لك أخي أحمد وللأخ الحبيب الذي تفضل بالرد، خصوصاً ما تفضل به من التفريق بين مصر الدولة والنظام، فهو كغيره ممن سبقوه وممن سيلونه بإذن الله، فلو دامت لغيرك ما وصلتك..!

مهم جداً أخوي الحبيبين التفريق بين الشعب والحكومة الأرض والسلطة.. السياسة والواقع.. الإنصاف والأنصاف.. الإنصاف بأن يأخذ كل ذي حق حقه، والأنصاف الذين يحكمون بعين واحدة لا ترى إلا نفسها، ويد واحدة لا ترى إلا ما تقبضه أو توقع عليه لمصلحتها، ورجل واحدة لا تسعى إلا لغرض في نفسها.. وغير ذلك فهم أنصاف فكيف نطلب منهم الإنصاف؟!
ننشد العدل من ظلمة لا يراعون فينا الله، ننشد أبسط حقوق الإنسان التي يتشدقون بها عبر المنظمات والمؤتمرات والاجتماعات والقمم.. رغيف الخبز فأين هو؟!

نحن بحاجة إلى إنصاف من ولاة الأمر قبل أن ننصف.. إنصاف من الذين ينتهجون سياسات ما أنزل الله بها من سلطان مثل: "جوع كلبك يتبعك" وأنا آسف على استخدام لفظ كهذا لكنه الواقع المر..!

من ينتقد مصر ينتقدها حباً لإحساسه بغياب دورها الداخلي والعربي والعالمي.. أين مصر العزة والكرامة؟ أين مصر الوحدة والشرف؟ أين مصر التي تقول فيسمع لها وتؤمر فتطاع، وتنهى فلا يتحرك أحد من مكانه احتراماً لها؟!

أين مصر الإسلام.. مصر الأزهر.. مصر العلماء.. مصر الأدباء.. مصر المفكرين.. مصر الرواد في كل المجالات؟!

ننتقد مصر - أخوي الحبيبين- نقد المحب الذي يتجرع العلقم كل يوم.. لإهانات كثيرة كالتي تفضلتما بذكرها وغيرها وغيرها وغيرها.. هنا على أنفسنا فهنا على غيرنا؟!

قال لي أحد الخليجيين ونحسبه على خير: إذا كانت مصر بتاريخها وحضارتها و.. و... و.. سلمت لأمريكا، فكيف تعيبون علينا فعل ذلك؟

مصر تمرض ولا تموت.. معك ومعك من قالها كل الحق، لكن المريض بحاجة إلى: أولاً يعرف أنه مريض.. والوزراء ليل نهار يوهموننا بأن مصر أقوى دولة في العالم..!
ثانياً: العلاج.. وكيف يعالج من لم يعترف بالمرض؟!
ثالثاً: النزل إلى أرض الواقع.. من يحكمون مصر لم يعانوا، لم يهانوا، لم يجوعوا.. يحيون حياة الترف والرفاهية والصيف في الساحل الشمالي والمارينا وشرم الشيخ.. والناس لا يجدون قوت يومهم..!

كيف يحدثوننا عن حضارة عمرها 7000 سنة والشباب عاطل ولا يجد عملاً رغم أنه أنعم الله عليه بالعلم والكفاءة والخلق والإمكانيات؟!

أطلت فسامحوني لأن الفرق جوهري ومهم بين من يحكُم ومن يُحكَم.. بين سادة مصر ومن جعلوهم عبيداً لهم.. لا لمصر..!

أخوكم محمد
أبوظبي

اشكرك استاذى على مقولتك الرائعه هذه وردك الجميل ولكنى اريد فقط توضيح شيئ لحضرتك بسيط

اقتباس :: كيف يحدثوننا عن حضارة عمرها 7000

تفضل بالد**&*** هنا لتعلم عبر الرابط التالى

https://sawaleh.yoo7.com/montada-f35/topic-t1842.htm

لو كان المقصود انصاف مصر الشعب

فالشعب المصرى الآن يدرك حقائق الأمور ويعرف الفرق بين الحق والباطل ولو لم يفعل الشعب ما يجب عليه فى الفترة القادمة فلن يستحق بعد ذلك اى انصاف ولكن ذلك الشعب يحب الحق وان شاء الله ينصر الشعب المصرى الحق وينتصر الشعب بنصره للحق

اما لو كان المقصود هو النظام المصرى الحاكم الذى يحكم البلاد من 57 عاماً

فذلك النظام انصافه هو بالقيام بمحاكمة كل افرادة والمتحكمين فيه

اسأل الله ان يرينا يوماً فى ذلك النظام

أسأل الله ان يقيم الحق على افراد ذلك النظام

وبخصوص المقالة

كتبها رجل أسأل الله يهدى طريقة الى الفهم والوعى

انصفوا مصر

مشكور على المشاركه الطيبه

الموضوع جميل
بس كان من راى انقذو مصر بدل من انصفو مصر

يبقى افيد اصلا حاننصف من غير ما تنقذ يبقى انت ما عملتش حاجه

والله موضوع رائع يا ابو الزين مشكوووووور عليه
ومن الافضل للافضل انشاء الله

بس كان من راى انقذو مصر بدل من انصفو مصر

أتفق معك -أخي الغالي- أبو موافي

في تقديم

الإنقاذ

على

الإنصاف

لكن ألا تتفق معي
في أن

الإنصاف
يكون لمظلوم

والإنقاذ
يكون لغريق
أو مشرف على
الهلاك؟!

محمد عبدالمعز