مناظره بين الزيت والماء

يقول ابن الجوزي في كتاب المدهش "إذا صب في الإناء زيت, ثم صب فوق الزيت ماء، فإن الزيت يطفو فوق الماء.

فيقول الماء للزيت : "كيف ترتفع علي و أنا أنبت شجرتك؟"

فيقول الزيت للماء: "أنت تجرى في رضراض الأنهار على طلب السلامة, أما أنا فإني صبرت على الطحن والعصر، وبالصبر يرتفع القدر".

هل رأيت ما نتيجة الصبر؟ لقد جعل الزيت يصعد فوق أصله, يعلو و يرتفع فوق سببه و منبعه.

اصبر و بالصبر يرتفع القدر

ستقول: " أنا صابر طول عمري!!!! "

وأسألك: " على ماذا صبرت؟"الزيت يقول: صبرت على الطحن و العصر.</I>

أخي الحبيب

رائع أن تأتي الدعوة إلى الصبر في شهر الصبر
(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).. ترغيباً لنا في الصبر "بغير حساب"..
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم صبراً جميلاً وألا يحرمنا الأجر عليه.

شكر الله لك وجزاك خيراً على تلك المقارنة بين الماء والزيت أو الزيت والماء.

أرجو ألا تحرمنا تلك المشاركات الطيبة، وننتظر منك المزيد.. وفقك الله.

أخوكم محمد

اصبر واحتسب

ما اجمل الصبر

ومشكور على تذكيرك لنا بالصبر