مـــــــــوقع الصوالح
العبور.. من وإلى أين؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبور.. من وإلى أين؟! 829894
ادارة المنتدي العبور.. من وإلى أين؟! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
العبور.. من وإلى أين؟! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبور.. من وإلى أين؟! 829894
ادارة المنتدي العبور.. من وإلى أين؟! 103798
مـــــــــوقع الصوالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــوقع الصوالح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العبور.. من وإلى أين؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moez64
قلم لا يتوقف عن الابداع
قلم لا يتوقف عن الابداع
moez64


عدد الرسائل : 670
السٌّمعَة : 14

العبور.. من وإلى أين؟! Empty
مُساهمةموضوع: العبور.. من وإلى أين؟!   العبور.. من وإلى أين؟! I_icon_minitimeالإثنين 31 أغسطس 2009 - 8:36

العبــــــــــور..!


قبل ست وثلاثين سنة.. تصوروا.. يعني قبل ما يقترب من الأربعة عقود.. في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 من الله على أمته بنصر يتيم.. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.



وبعيداً عن الحرب وما سبقها وما تلاها، وما سجله التاريخ، من بطولات وفخر وعزة.. إلى آخر تلك الملاحم التي علمونا إياها في مدارسنا أيام كان في المدارس تربية وتعليم بفضل الله.. لن أكون مبالغاً إذا قلت إننا في عصر يربى فيه الآباء ولا يعلم فيه الأبناء..!



عصر يعاني الآباء ولا يشكون إلا لله ضيق ذات اليد، والكتب، والدروس والمذكرات والامتحانات والملخصات وتوابعها، وقبل كل ذلك عقوق بعض الأبناء الذين لا يتوانون عن قول: "إن لم تكونوا قادرين على تعليمنا والإنفاق علينا فلماذا أنجبتمونا؟!".



عصر لاتزال فيه وزارة التربية والتعليم في مصرنا المحروسة تتغنى بمنع الدروس الخصوصية، وتهدد وتتوعد، وبعض المدرسين أصبحوا مستثمرين لا هم لهم إلا جمع المال!.. وأغلقت المدارس أبوابها وفتحت الدروس الخصوصية أبوابها وشبابيكها وشرفاتها، وفتح بعض المدرسين جيوبهم وبطونهم وأفواههم لالتهام الفريسة التي لا حول لها ولا قوة..!



الجرح عميق ولايزال نازفاً، والأمل قد يختفي لكنه لا يموت، بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. معلمين وطلاباً.. مسؤولين وآباء وأمهات.. كلنا مطالبون بوقفة مع النفس وتوبة نصوحاً لله.



أخذتني "التربية والتعليم" أيام كانت كذلك!.. بشؤونها وشجونها التي لا تنتهي، وبوزرائها الذين جعلوا أبناءنا حقل تجارب، فتارة الابتدائية خمس سنوات وأخرى "ست" وثالثة "سبع" والثانوية العامة بنظامين قديم وجديد.. وللأسف لم نر قديماً ولا جديداً، ولم نر نظاماً يحترم الآباء ويراعي مصالح الأبناء الذين هم هدف العملية التربوية في أي مكان في أرض الله.



عزمت على الكتابة عن العبور، لذلك أعود إليه، فأقول إننا بحاجة إلى عبور هزائمنا وانكساراتنا الداخلية والخارجية.. بحاجة إلى النصر على أنفسنا أولاً "ميدانكم الأول أنفسكم.. إن انتصرتم فيه كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيه كنتم على غيره أعجز".



نحن بحاجة إلى تحطيم الآلهة التي نعبدها من دون الله كالمال والشهوة والسلطة والنساء وغير ذلك ممن أمرونا فأطعناهم، ونهونا فانتهينا دون أدنى اعتراض.. ولا عجب إن رأينا رجلاً يقول لامرأة: "أنا أعبدك"!.. فهو صادق فيما يقول.. كاذب على الله في قوله وعمله..!



نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تحطيم خط بارليف هوانا، وعبور بحار أوهامنا، ورفع راية "لا إله إلا الله" بحقها بصدق قولاً وعملاً.. قلباً ولساناً.. مبدأ وسلوكاً.. فما أكثر رافعي الشعارات كـ "الإسلام هو الحل" أو غيره ولا نجد لذلك دليلاً واحداً ملموساً بيننا..!



نحن بحاجة إلى عبور قناة أوهامنا وتخاذلنا وخضوعنا واستكانتنا، وأنامليتنا "يعني أنا مالي".. نحن بحاجة إلى أن نكون جسداً واحداً.. صفاً واحداً.. قلباً واحداً.. نعمل معاً.. نخلص معاً.. نحب معاً.. يرحم بعضنا بعضاً، ويعطف بعضنا على بعض.

نحن بحاجة إلى التسامح، الرحمة، التنازل لا عن الأرض بل عن كبريائنا وغرورنا وغطرستنا وتحكمنا فيمن ولانا الله عليهم.



نحن بحاجة إلى مبدأ جديد غير "الأرض مقابل السلام" الذي كان، وأصبح كما تقول إسرائيل "السلام مقابل السلام".. وأين الأرض؟.. لشعب الله المختار..!

نحن بحاجة إلى تفاوض على أساس ما شرع الله، وسلام أمر به الله، وأمان من الله به على قريش وأهلها منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".



نحن بحاجة إلى نصر من الله، لا من غيره، وتوقيع اتفاقية "إن الله اشترى من المؤمنين أنفهسم وأموالهم بأن لهم الجنة".



نحن بحاجة إلى أن نشم رائحة الجنة خلف جبل أحد.. بحاجة إلى شهادة أن لا إله إلا الله قولاً بصدق وعملاً بحق حتى يرزقنا الله الشهادة.



نحن بحاجة إلى تغيير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".



نحن بحاجة إلى التوكل على الله والثقة بنصره عز وجل.. وكفاناً استسلاماً للشرق تارة والغرب أخرى..!



نحن بحاجة إلى نصر الله حتى ينصرنا "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".. ولا غالب لنا إن صدقنا في توكلنا واعتمادنا وثقتنا "إن ينصركم الله فلا غالب لكم.



الله لم يشق علينا فأمرنا "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" لكننا نصرخ ليل نهار: أين من يحارب، وبماذا يحارب، هم عندهم وعندهم وعندهم، ونحن لا نملك عدة ولا عتاداً ولا تكنولوجيا ولا "طبخالوجيا"..!



الله لم يأمرنا بأن نملك ما يملكون، ممن وهبه الله لهم، الله وعدنا بالنصر إن نصرناه، فإن لم ننصره كنا كعدونا وانتصر الأقوى.. وتلك للأسف هي موازين القوى التي تغيرت في عالم "أعرج" تحكمه قوة واحدة، "أعور" يرى بعين واحدة ستنتهي حتماً بإذن الله.



في الختام نحن بحاجة إلى الصدق.. اصدق الله يصدقك.. جعلنا الله وإياكم ممن قال فيهم "وكونوا مع الصادقين".



لقد قال إخوتنا وأبناؤنا وآباؤنا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر "الله أكبر" فنصرهم الله.. فهل نحن نثق بأن "الله أكبر"؟!
محمد عبدالمعز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MIDO
مشرف البيت الرياضى
MIDO


عدد الرسائل : 964
السٌّمعَة : -2

العبور.. من وإلى أين؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: العبور.. من وإلى أين؟!   العبور.. من وإلى أين؟! I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 16:51

موضوع جميل

ربنا يوفقك

ويارب نعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبور.. من وإلى أين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العاشر من رمضان.. العبور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــوقع الصوالح :: القسم الادارى :: الأرشيف-
انتقل الى: