هذا أنا فمن انت ؟

كنت فى يوم من الأيام اسير فى طريق لم اكن اعرف له نهايه . وددت لو لم اسير فيه ولكن هى المشيئه . صرت اسر واسير واسير ولا اعرف لهذا الطريق نهايه وبدء الخوف يتملكنى ولا اعرف اكيف اوقف زحفه اتجاه قلبى وعقلى



لا احترم الخوف المجهول ولا اقدره ولو سمح لى بالتعامل معه لقتلته



مازلت اسير فى الطريق المجهول لسبب مجهول ولا انوى التوقف . ظننت ان لى هدف لا اعرفه سيظهر امامى وماً



مازلت اسير واسير واسير واحاول ايقاف زحف الخوف اتجاه عقلى وفجأه يظهر فى الأفق نور



هو بعيد بعد الشمس عن الأض ولكننى اراه . قررت استمرار السير حتى اصل له

الآن اصبح لى هدف واعرف لماذا اسير فى الطريق . بدء عقلى يحدث قلبى ويتسامرا ما هذا النور ولماذا ظهر فجأه



بدء عقلى بالعمل مجدداً كسابق عهده وبدء يسأل نفسه سؤال تلو السؤال



الآن اسير فى الطريق من اجل الوصول الى النور .

لماذا كنت اسير قبل ان ارى النور



بل كيف عرفت الطريق ومشيت فيه ولا اعرف لنفسى هدف



بدء عقلى يجيب وبدائت افهم

قال عقلى مجيباً على اسألته

كنت فى الدنيا بلا هدف فسرت فى طريق الدنيا دون توقف بلا هدف ولما اراد الله واردة بحثت عن الهدف فبحث عنى الهدف ووجدنى فقررت الذهاب اليه ووصلت



تبقى خطوه اخيره هى الاصعب



كيف استمر فى الطريق بنفس الهدف دون ان يضيع منى الهدف او احيد عن الطريق بعد ان وجدت الهدف

هذا انا فمن انتم